حكمة الثقافة
بالرغم من اختلاف الأذواق الثقافية وتعدد الاتجاهات الفكرية في العراق فقد استطاع المركز الثقافي البغدادي ان يكون محلًا رائعًا في العراق لتجلي (حكمة الثقافة) حيث اعتمد الكليات والحقائق العامة في النهج العام للمركز ومن ثمَ التحكم بمراتب الثقافة وحسب أهميتها وحاجة المجتمع العراقي اليها.
ان حكمة الثقافة تعني ان نعرف الى اين نريد الوصول بحسب الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي نعيشه.
انها تعني ان نقوم بإذابة كل مشكلات (تعريف الثقافة) التي ضجت بها كتب القوم والتي نبحث عنها من اجل ان نصل الى بناء حضارة حقيقية يكون البعد الثقافي هو البعد الدافع والمحرك لها وهذا لا يعني بالضرورة إذابة الخصوصيات من اجل ان نواكب العالم بل ان نعتمد على أنفسنا ونعلن الاستقلال الثقافي الحقيقي ونبني حضارة تليق بالسبعة الألاف سنة ..!!
وهنا نصل الى نتيجة مهمة جدا وهي (الحكمة ثقافة).