معرض الآلات الموسيقية في المركز الثقافي البغدادي
شكّل افتتاح معرض مكتبة الآلات الموسيقية أخيراً، على هامش فعاليات يوم محافظة بغداد 104، فرصة للزوار لاكتشاف آلات موسيقية من بلدان عديدة، ومعرفة المزيد عن تاريخها ومواد تصنيعها ورناتها وتطورها.
ويُشدّد المنظمون على أن مكتبة الآلات الموسيقية ليست مجرد معرض أو مشروع ثقافي فحسب، بل هي بحث عن الهوية وعن الفن، وأنّها رحلة عبر الزمان والمكان سمحت، بعد ما يقرب من عامين من العمل، بوضع قائمة لآلات موسيقى الأجداد وتثمينها، لأنّها آلات بارعة ونادرة، وأحياناً معاصرة.
وقد قُسّمت الآلات الموسيقية التقليدية المعروضة، تبعاً لمجموعات يضبطها علم الموسيقى، بحيث تكون مع الآلات الجلدية التي ينتج صوتها عن جلد أو غشاء، والآلات الوترية التي ينتج صوتها عن النقر على وترها أو أوتارها، والآلات الهوائية التي تنتج الصوت إثر نفخ الهواء عبر فجوتها، والآلات المادية التي ينتج الصوت عن المادة المكونة لها.
وبقدر ما يقف الزائر على التنوع الهائل في أشكال مواد تصنيع هذه الآلات الموسيقية، ينتهي إلى أنّ الفروقات تقرّب أكثر مما تباعد بين شعوب العالم.