يوم بغداد إرث حضاري وتاريخي
يحتفي البغداديون بالعاشر من تشرين الثاني، بيوم بغداد بدلاً من منتصف الشهر ذاته من كل عام، وأعدت الجهات ذات العلاقة ومنها امانة بغداد ومحافظة بغداد الجهات الثقافية برنامجا مميزا لاستذكار الأدباء والمفكرين والمشاهير الذين رفعوا اسم العراق عاليا في المحافل الدولية بهذه المناسبة.
وقال مدير المركز الثقافي البغدادي الاستاذ طالب عيسى إن الاحتفال بيوم بغداد، شيء مهم لبغداد الثقافة لما تمتلكه من إرث حضاري وتاريخي ومعرفي.
وأشار إلى أن الهدف من الاحتفاء بهذا اليوم يأتي من اجل رسم لوحة فنية متكاملة عن تاريخ العاصمة القديمة، يترجم حاراتها وأزقتها العتيدة ومكتباتها العلمية والمعرفية، واستذكار العقود الماضية وأبرز المحطات والمواقف والأحداث التي رافقت العاصمة من خلال مبانيها القديمة، مبينا أن مبنى (متصرفية لواء بغداد) التابع لمحافظة بغداد والواقع في نهاية شارع المتنبي، سيحتضن الاحتفال لتعريف الأجيال بمكانة العاصمة وأهميتها التاريخية والثقافية والعلمية.
من جهتهم أوضح القائمون أن الاحتفاء غدا سيشمل حزمة من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، أبرزها سباق رياضي في متنزه الزوراء، إضافة إلى مهرجان يقام لأول مرة للطيور والحيوانات الأليفة، فضلا عن مشاهد بغداد القديمة بثوب عصري، يتضمن أبرز المأكولات والمشروبات التي كانت سائدة، إضافة إلى الأزياء الفلكلورية القديمة، علاوة على استعراض لأبرز المهن والحرف، بالتنسيق مع جهات عدة لإنجاح هذه الفعالية التي ستشهد تكريم عدد من المثقفين والأدباء المشاهير بمختلف المجالات، لاسيما الذين أثروا المشهد البغدادي بعطائهم على الصعيد المحلي والدولي.